واذا كنت ممن تجبرهم ضمائرهم على حضور ما لا يعجبهم من المحاضرات
و حين تجد الدقيقة تمر و كأنها ساعة خصوصا فى صف اللنجويستكس
قد يودي بك الحال مثلي الى كتابة بعض الكلمات الغبية التى لا تحمل أي معنى ، و سيكون دافعك الوحيد هو قتل الملل ، والا فعليك تحمل شعور الأطرش في الزفة بالرغم من محاولاتك المستميتة لفهم ما يدور و ما يقال حولك .
كانت تلك كلماتي التى قمت بكتابتها يوم الأحد الماضي أثناء صف اللنجويستكس :
كنت واقفا هناك أغني
في قلب الحدث
عندما مرت تلك السيارة الحمراء الفارهة
يقودها سائق له شعر بني أو أسود
و جناحين أبيضين
حينها تمنيت أن أتجمد
أو أن تتقطع حبالي الصوتية
أنهيت الأغنية
ووضعت جتاري الى جانبي
دون أن أتعمد
لم أنتبه الى النادل الذي ظل يناديني
أو الى الشمس التى قد غابت
عانيت حتى أحتفظ بتركيزي
ولا يهرب مني صاحب السيارة الخفية
امتطيت حصانا مارا بالصدفة
ووعدته أن أجازيه بقطعة سكر
لم يعقب واكتفى بتنهيدة
و تجاهلت بدوري الأعلام البعيدة
و انطلقنا
كان يطوي الطريق بخفة
واثق من خطواته كانه يعرف اتجاهي
أو أكثر
" سي يو نكست تايم" ... انتهى الصف وأغلقت دفتري
