(2008-2011)
Note: I only changed the template cuz the old one doesn't work any more

السبت، نوفمبر 22، 2008

اني أحدثك لترى

"حياة"

كان تقريباً ، يبدد الوقت

رَسَمَ إناءً

رَسَمَ زهرةً في الإناء

وطَلَعَ عطرٌ من الورقة ،

رَسَمَ كوبَ ماء

شَرِبَ رشفةً

وسقى الزهرة ،

رَسَمَ غُرفةً

وَضَعَ في الغرفة سريراً

و نام

... وحينَ استفاق

رَسَمَ بحراً

بحراً عميقا

و غَرِق .

******************

دي قصيدة "حياة" للشاعر وديع سعادة ...

وديع سعادة ولد العام 1948 في قرية شبطين شمال لبنان وعمل في الصحافة العربية في بيروت ولندن وباريس قبل هجرته الى استراليا في أواخر عام 1988 وما زال يعمل في مجال الصحافة في استراليا كما أنه يكتب لعدد من الصحف في الدول العرب.

صدر لوديع سعادة تسعة دواوين:
ليس للمساء أخوة - 1981
المياه المياه - 1983
رجل في هواء مستعمل يقعد ويفكر في الحيوانات - 1985
مقعد راكب غادر الباص - 1987
بسبب غيمة على الأرجح - 1992
محاولة وصل ضفتين بصوت - 1997
نص الغياب - 1999
غبار - 2001
رتق الهواء - 2005


********************


كوني طالبة بدرس أدب انجليزي ،واللى هو تخصصي، كان حتما ولابد أدرس أدب عربي ، قال يعني هنسى العربي لما أدرس اربع سنين أدب انجليزي ، المهم .. القصيدة دي "حياة" لقيتها فى كتاب العربي بتاعي وانا بدعبس فيه ، الحقيقة انا لحد انهارده مكنتش اعرف مين وديع سعادة .. بس القصيدة لفتت نظري ، وعجبتني جدا ... ولما دورت لقيت لوديع سعادة قصائد تانية عجبتني جدا برده . يعني أنا مش عارفة هي ليه اسمها قصيدة .. هو فيه ناس مش بتعترف بالمدرسة دي فى الشعر .. أو مش بتعتبر ده شعر أصلا ... بس أنا عجبتني كتيرمن قصائد وديع سعادة ومش كلها .. مع اني بصراحة باخد وقت عشان أفهم القصائد اللى زي دي .. وفى بعض الاحيان مش بفهمها خالص..ويمكن غموضها هو اللى بيشدني .. أم هند .. دي قصيدة تانية اسمها " الوصول " :


الوصول

يرمي قطعةً ويمشي خطوة
الحمولةُ الثقيلة تعيق سيره
تعيق وصولَه،
يرمي قِطَعاً عن كتفه
قِطَعاً من جسده
من قلبه من عينه من رأسه من ذاكرته
ويمشي،
كلَّما رمى قطعةٌ مشى خطوة
وحين صار فارغاً تماماً
وَصَل.

*********************


ودي " لم يرَ "



لم يرَ

الذي أخذه إلى الطريق وَصَل قبله
والذي أخذه إلى الحافَّة تأخَّر عنه
يمشي وحده ولا يعرف
مَنْ أَخَذَه ومَن رماه
اجتازَ الطريقَ واجتازَ الحافَّة
ونَظَرَ من الطريق ونظر من الهاوية
ولم يرَ أحداً.

**********************


أكذب لو قلت فاهمة الشاعر يقصد ايه بالظبت .. بس ساعات بيبقى فيه حجات تتحس مش ضروري تتفهم.. والاحساس بيفرق من واحد للتاني ..

قصائد وديع سعادة اللى قرأتها بشكل عام حسيت فيها بطابع كئيب .. وده ناسبني جدا ..مش لأني كئيبة ..أنا بحالات وحالات.. بس .. معرفش ..

*******************************


لسه مخنوق يا محيي ...نفسي أروح دريم بارك زي السنة اللى فاتت .. واقعد أصرخ أصرخ .. مكنتش خايفة من اللعب ... كنت بطلع الطاقة اللى جواية.. كانت فرصتي الوحيدة ...المكان الوحيد اللى تقدر تصرخ فيه ومحدش يقول عليك مجنون ... رجعت يومها و صوتى رجع بعدي بتلت ايام ... بس بجد بعدها كنت خفيفة جدا .. مع اني اتهديت جدا جدا .


*************************


آه صحيح العنوان اللى فوق ملهوش دعوة بحاجة .. هو العنوان ده كان لعمل من اعمال الفنانة "هدى لطفي " .. اللى هي كانت عندنا يوم الخميس فى محاضرة الAsthetics


أنا كنت تقريبا بنام فى المحاضرة .. لأن المحاضرة كانت من 6 ل 8 مساء استثنائيا.. وانا كان عندي محاضرات من 8 الصبح ..بهدله بهدله ... فالعنوان ده لازق معايا من ساعتها .. معرفش ليه ..فقلت زي ما هو لازقلي ، أحطه فى اي حته ..فانا كده ارتحت ... فيه رواية بنفس العنوان ..بس مش متأكدة لو كان فيه علاقة بين الكتاب والعمل ..يمكن يكون ليها دعوة بالغلاف.

____________________

تحديث : أنا شلت الكلام المتعلق بالجنسية لأنه كان غلط مني

وأنامش هحب ان حد يقول انه مبيحبش المصريين ، مش مضطر يحبهم ، بس فى نفس الوقت مش مضطر يعبر عن عدم حبه ليهم
واللى محبهوش لنفسي مش هحبه لحد